موقع كورابيا المصري : ـ
وجه الناقد الرياضي المصري شوقي حامد إنتقادات عنيفة لواقع الإحتراف في الكرة المصرية، مؤكداً أن مصر لا تملك أي تجربة إحترافية ناجحة على مستوى لاعبي الكرة، في تناقض واضح وصريح مع ما يحدث في الدول الإفريقية.
ونشر الناقد المعروف مقالاً ساخناً في العدد الأخير من جريدة "القمة" الرياضية نعى خلاله حال الإحتراف المصري، وتساءل عن أسباب تجميد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة للجنة الإحتراف التي كان يرأسها هشام الخشن، ورشح له المهندس حسين لبيب ليكون خليفة للأخير.
وأكد حامد أن مصر التي بها ما يقرب من 80 مليون مواطن لم تنجب أي تجربة إحترافية ناجحة، وقال "لقد كان زيدان في الصورة ثم توارى، وها هو أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي يجوبات القارة الأوروبية بحثاً عن نادي."
وفي لهجة حادة، طالب حامد صقر بعدم تصديق العبارات التي تهلل للكرة المصرية وتصف منتخبها ببطل إفريقيا وتصدق في جدارته بالفوز بلقب كأس الأمم ثلاث مرات متتالية، وقال "تعلم يا صقر أن ذلك تحقق عبر تدخلات الشيخ علي السوداني وتعاويذ وتمائم الحاج أحمد الريبية، وما إلى ذلك من أعمال لها فعل السحر على النتائج."
ووجه حامد سؤالاً لصقر قال فيه "هل رأيت كيف تراقص الخواجة الطلياني فابيو كابيللو بالقرداتية وتلاعب بهم في لقاء ويمبلي، ولقنهم دروساً في فنون الكرة وهزمنا بالثلاثة بعد أن تركنا نفرح بالهدف الذي أحرزناه لإنزلاق دفاعهم وليس بمهارة لاعبينا."
وأختتم حامد مقاله بالتأكيد على ضرورة الإلتفات للإحتراف الذي يمثل مورداً رئيسياً للدخل في البلدان الإفريقية، بينما تهدر مصر مواردها البشرية بسهولة ويموت المصريون من الجوع جراء إهمال هذا المورد.
وجه الناقد الرياضي المصري شوقي حامد إنتقادات عنيفة لواقع الإحتراف في الكرة المصرية، مؤكداً أن مصر لا تملك أي تجربة إحترافية ناجحة على مستوى لاعبي الكرة، في تناقض واضح وصريح مع ما يحدث في الدول الإفريقية.
ونشر الناقد المعروف مقالاً ساخناً في العدد الأخير من جريدة "القمة" الرياضية نعى خلاله حال الإحتراف المصري، وتساءل عن أسباب تجميد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة للجنة الإحتراف التي كان يرأسها هشام الخشن، ورشح له المهندس حسين لبيب ليكون خليفة للأخير.
وأكد حامد أن مصر التي بها ما يقرب من 80 مليون مواطن لم تنجب أي تجربة إحترافية ناجحة، وقال "لقد كان زيدان في الصورة ثم توارى، وها هو أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي يجوبات القارة الأوروبية بحثاً عن نادي."
وفي لهجة حادة، طالب حامد صقر بعدم تصديق العبارات التي تهلل للكرة المصرية وتصف منتخبها ببطل إفريقيا وتصدق في جدارته بالفوز بلقب كأس الأمم ثلاث مرات متتالية، وقال "تعلم يا صقر أن ذلك تحقق عبر تدخلات الشيخ علي السوداني وتعاويذ وتمائم الحاج أحمد الريبية، وما إلى ذلك من أعمال لها فعل السحر على النتائج."
ووجه حامد سؤالاً لصقر قال فيه "هل رأيت كيف تراقص الخواجة الطلياني فابيو كابيللو بالقرداتية وتلاعب بهم في لقاء ويمبلي، ولقنهم دروساً في فنون الكرة وهزمنا بالثلاثة بعد أن تركنا نفرح بالهدف الذي أحرزناه لإنزلاق دفاعهم وليس بمهارة لاعبينا."
وأختتم حامد مقاله بالتأكيد على ضرورة الإلتفات للإحتراف الذي يمثل مورداً رئيسياً للدخل في البلدان الإفريقية، بينما تهدر مصر مواردها البشرية بسهولة ويموت المصريون من الجوع جراء إهمال هذا المورد.