اللى يتهم واحد بدينه وهو ميعرفش يكون ملعون يا ريت تعرفى انتى دينك قبل ما تغلطى احنا فراعنة الأصل وعرب ومسلمين الأمس واليوم والغد
3 مشترك
قل منتخب الفراعنة ولا تقل منتخب الساجدين
حلوة يا بلدى- عدد المساهمات : 68
نقاط : 71
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 30
- مساهمة رقم 1
رد: قل منتخب الفراعنة ولا تقل منتخب الساجدين
بشرى- عدد المساهمات : 25
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
العمر : 32
- مساهمة رقم 2
رد: قل منتخب الفراعنة ولا تقل منتخب الساجدين
الحمد لله .ان منتخب مصري هو منتخب فراعنة ومنخب مسلم ويسجد على كل هدف يسجلو .وه فراعنة لمين عندما كتبتم لعنة لفراعنة عليكم وياريت طبقو دين بعد ماتش يروح يقبلوا ولانعرف و وهما مسلمين هههههههه
yahabob- عدد المساهمات : 32
نقاط : 53
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 54
- مساهمة رقم 3
قل منتخب الفراعنة ولا تقل منتخب الساجدين
هذا ليس كلامي وإنما هذه مقالة نشرتها مجلة روزا اليوسف "المصرية" في عددها الصادر رقم 4261 الاثنين 8 فبراير 2010 إليكم المقال كما نُشر : ـ
إذا لم تنتبه*.. فلا مفر إذن من الاعتراف بأننا نرفض وصف* منتخب الساجدين*،* ولانريده*.. بالطبع هذا الموقف سيثير الخوف فى قلوب الضعفاء الذين جرى اختطاف روحهم ووعيهم بمعرفة مروجى الفتن،* ومحترفى تعكير الأجواء الصافية بحثاً* عن صيد خبيث،* أولئك الذين نجحوا* - ربما بجدارة* - فى النزول بالدين من عنان السماء إلى الشوارع والميادين والساحات والملاعب حتى أصبح مثل عصا* غليظة معلقة فى الهواء لإرهاب الآمنين والمؤمنين بالفطرة*.. واعترافنا هذا مشمول بالأسباب والمبررات التى تبرهن على أن أى رمز محمل على الدين سواء كان كلمة أو صورة*.. تميمة أو أيقونة بات* يمثل العصب الحساس الذى* يستنفر مارد الغضب الأعمى*. ويحيل من* يحاول التصحيح أو التحليل إلى مارق مهما كانت درجته العلمية،* وشفافية وصدق اجتهاده*.
محاولة شريرة
التصاق وصف الساجدين بمنتخب مصر الوطنى فى اللعبة الأكثر شعبية وجاذبية فى العالم* يصعب جداً* ـ إن لم* يكن مستحيلا ـ التعامل معه على أنه مجرد* nickname* هدفه تمييز منتخبنا،* لأنه* ينسحب على شخصية الدولة المفترض أنها وفقاً* للدستور دولة مدنية،* أو هكذا نتمنى لها أن تكون*.. وهى أمنية باتت صعبة أو عصية على التنفيذ فى ظل استماتة تنظيم الموكلين بإجهاض حلم الدولة الحديثة*.. هؤلاء الذين* يرددون وصف الساجدين على طريقة الذين حملوا التوراة ثم لم* يحملوها*.. ذلك أن فكرة التدين التى* يجاهدون لترويجها مزيفة،* وقابلة للاستغلال على الوجهين*.. فإذا فاز المنتخب فإن فوزه وفقاً* لهذا الجهاد عائد إلى التزام اللاعبين والجهاز الفنى*.. وإذا انهزم تظهر تعبيرات من عينة منتخب* البركة*،* وتصبح خطط مديره الفنى ليست أكثر من مجموعة ابتهالات شعبية،* ودعوات من الأهل والأصدقاء*.. وتشتعل الانتقادات حول عدم وجود معايير علمية أو كفاءات فنية لدى هذا المنتخب*.
مقابل المحاولات الشريرة لترويج وصف الساجدين على المنتخب وجهازه،* هناك محاولات أشد لإسقاط وصف الفراعنة عن المنتخب كخطوة فعالة لإسقاطه عن مصر* ،* وهى محاولات بدأت منذ سنوات عبر تيارات تنسب نفسها إلى الإسلام من قبيل البلطجة،* وقد تنطلى أساليبهم الرخيصة والتافهة على البعض،* بعض الوقت،خاصة عندما توصف الحضارة الفرعونية بالوثنية والكفر*. وسط هذا الصخب الذى* يشل التفكير،* ويعمى البصيرة ستأخذ الحقيقة منحى آخر تبدو فيه مثل أكاذيب ملفقة*.. حقيقة أن العالم كله* يقر ويعترف بعظمة الحضارة الفرعونية واعتبارها إحدى أهم وأرقى الحضارات على الإطلاق*.. وسيصبح الكلام عن أسبقية المصريين إلى معرفة التوحيد أشبه بالطنين*.. إذ تزيد القناعة بأنها حضارة التماثيل والمساخيط*.
* يريدونها طائفية
لماذا* يتجاهل هؤلاء الأفاقون قوة الصورة،* وتلقائية التعبير؟*.. من أين لهم وقاحة تجاهل أن الاحتفالات الشعبية التى أقيمت فى أنحاء مصر عقب الحصول على اللقب الأفريقى السابع فى الإجمال،* والثالث على التوالى لم تحمل أى طابع دينى،* وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بوصف* الساجدين*.. الملايين الذين سهروا حتى الصباح فى الشوارع والميادين،* في* الحوارى والأزقة*.. فى المدن الكبرى والصغرى،* فى القرى والنجوع لم* يصلوا صلاة الشكر بفوز المنتخب بالبطولة،* ولا قلدوا اللاعبين وخروا ساجدين*.. بل استخدموا تعبيرات البهجة المعروفة عن المصريين*.. رقص تلقائى،* أهازيج مرتجلة وحتى اللعب بالنيران*.
الصدمة التى روعت هؤلاء الأفاقين مروجى الفتن والقلق والتعصب أن الجماهير الغفيرة التفت بكامل التلقائية وبفطرة قادرة* -دون تمييز* -حول رمز وطنى وليس دينيا هو علم مصر،* الذى نجح شحاتة وأولاده فى تأكيده داخل الحس الشعبى ليصبح جزءا من الاحتفال*.. لم* يرفع المحتفلون المصاحف كما فعل أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب فى مباراة ربع النهائى أمام الكاميرون*.. هذا الالتفاف الفطرى وتحويل العلم إلى جزء أساسى فى الاحتفالات المنصوبة فى طول مصر وعرضها أزعج المنافقين والمزايدين والمنتفعين بتجارة الدين*.. إنهم* يريدونها طائفية*.
لاعبون فى خطر
لاعبو المنتخب وجهازه الفنى،* مثل عموم المصريين أخلاقهم العامة طيبة وتدينهم طبيعى،* ولكن هذا تم تضخيمه والتركيز عليه وإعادة توجيهه بحيث* يصبح التدين الشكلى هو الشىء الوحيد الذى* يميزهم والسبب الرئيسى وربما الوحيد أيضا فى أى إنجاز* يحققونه*.. تدريجيا تم جرهم إلى هذه المنطقة الخطرة لدرجة أنهم صدقوها،* وأصبح معتادا جدا أن* يكون نجم المنتخب مثلاً* هو* الحاج* أبوتريكة الذى كاد* ينزلق وينضم إلى فرع الإخوان المسلمين فى السويس لكنه نجا فى اللحظات الأخيرة*.
الكارثة الكبرى أن هذه المزايدات الشيطانية التى تولد وتتضخم فى مصر،* قد دخلت مناطق أكثر خطورة وأكثر تهورا،* كأنها كرة نار ساقطة من قمة إفرست،* إذ* يجرى استخدامها للتشهير بمصر فى المحافل الدولية*.. ومؤخرا نشرت أكثر من صحيفة عالمية عن أن اختيار لاعبى المنتخب* يتم على أسس دينية وفق القواعد الإسلامية وتساءلت هذه الصحف عن موقف المسيحيين من ذلك سواء كلاعبين أو أفراد،* وأفاضت فى زرع الشقاق بالسؤال*: هل على المسيحيين تشجيع هذا المنتخب أم لا؟*!
ناقص* 5000
إننا نقف ضد ترويج وصف الساجدين وإلصاقه بالمنتخب،* ولن نتوانى عن ذلك،* لأن هذا الوصف أحد تجليات الارتباك الخاص بأزمة تحديد الهوية المصرية،* هل هى فرعونية أم عربية أم إسلامية*.. كما أننا لا نقبل* تلك المحاولات المتخلفة التى تسعى لاقتطاع ما* يقرب من* 5000* سنة من عمر مصر وربط ميلادها بتلك اللحظة التى دخل عمرو بن العاص فيها مصر أى* يريدونها دولة بلا جذور،* أو كأن الوصف الذى اشتهرت به مصر عالميا وهى أنها أم الدنيا قد فقد بريقه وجاذبيته رغم أنه حقيقى كعين اليقين*
إذا لم تنتبه*.. فلا مفر إذن من الاعتراف بأننا نرفض وصف* منتخب الساجدين*،* ولانريده*.. بالطبع هذا الموقف سيثير الخوف فى قلوب الضعفاء الذين جرى اختطاف روحهم ووعيهم بمعرفة مروجى الفتن،* ومحترفى تعكير الأجواء الصافية بحثاً* عن صيد خبيث،* أولئك الذين نجحوا* - ربما بجدارة* - فى النزول بالدين من عنان السماء إلى الشوارع والميادين والساحات والملاعب حتى أصبح مثل عصا* غليظة معلقة فى الهواء لإرهاب الآمنين والمؤمنين بالفطرة*.. واعترافنا هذا مشمول بالأسباب والمبررات التى تبرهن على أن أى رمز محمل على الدين سواء كان كلمة أو صورة*.. تميمة أو أيقونة بات* يمثل العصب الحساس الذى* يستنفر مارد الغضب الأعمى*. ويحيل من* يحاول التصحيح أو التحليل إلى مارق مهما كانت درجته العلمية،* وشفافية وصدق اجتهاده*.
محاولة شريرة
التصاق وصف الساجدين بمنتخب مصر الوطنى فى اللعبة الأكثر شعبية وجاذبية فى العالم* يصعب جداً* ـ إن لم* يكن مستحيلا ـ التعامل معه على أنه مجرد* nickname* هدفه تمييز منتخبنا،* لأنه* ينسحب على شخصية الدولة المفترض أنها وفقاً* للدستور دولة مدنية،* أو هكذا نتمنى لها أن تكون*.. وهى أمنية باتت صعبة أو عصية على التنفيذ فى ظل استماتة تنظيم الموكلين بإجهاض حلم الدولة الحديثة*.. هؤلاء الذين* يرددون وصف الساجدين على طريقة الذين حملوا التوراة ثم لم* يحملوها*.. ذلك أن فكرة التدين التى* يجاهدون لترويجها مزيفة،* وقابلة للاستغلال على الوجهين*.. فإذا فاز المنتخب فإن فوزه وفقاً* لهذا الجهاد عائد إلى التزام اللاعبين والجهاز الفنى*.. وإذا انهزم تظهر تعبيرات من عينة منتخب* البركة*،* وتصبح خطط مديره الفنى ليست أكثر من مجموعة ابتهالات شعبية،* ودعوات من الأهل والأصدقاء*.. وتشتعل الانتقادات حول عدم وجود معايير علمية أو كفاءات فنية لدى هذا المنتخب*.
مقابل المحاولات الشريرة لترويج وصف الساجدين على المنتخب وجهازه،* هناك محاولات أشد لإسقاط وصف الفراعنة عن المنتخب كخطوة فعالة لإسقاطه عن مصر* ،* وهى محاولات بدأت منذ سنوات عبر تيارات تنسب نفسها إلى الإسلام من قبيل البلطجة،* وقد تنطلى أساليبهم الرخيصة والتافهة على البعض،* بعض الوقت،خاصة عندما توصف الحضارة الفرعونية بالوثنية والكفر*. وسط هذا الصخب الذى* يشل التفكير،* ويعمى البصيرة ستأخذ الحقيقة منحى آخر تبدو فيه مثل أكاذيب ملفقة*.. حقيقة أن العالم كله* يقر ويعترف بعظمة الحضارة الفرعونية واعتبارها إحدى أهم وأرقى الحضارات على الإطلاق*.. وسيصبح الكلام عن أسبقية المصريين إلى معرفة التوحيد أشبه بالطنين*.. إذ تزيد القناعة بأنها حضارة التماثيل والمساخيط*.
* يريدونها طائفية
لماذا* يتجاهل هؤلاء الأفاقون قوة الصورة،* وتلقائية التعبير؟*.. من أين لهم وقاحة تجاهل أن الاحتفالات الشعبية التى أقيمت فى أنحاء مصر عقب الحصول على اللقب الأفريقى السابع فى الإجمال،* والثالث على التوالى لم تحمل أى طابع دينى،* وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بوصف* الساجدين*.. الملايين الذين سهروا حتى الصباح فى الشوارع والميادين،* في* الحوارى والأزقة*.. فى المدن الكبرى والصغرى،* فى القرى والنجوع لم* يصلوا صلاة الشكر بفوز المنتخب بالبطولة،* ولا قلدوا اللاعبين وخروا ساجدين*.. بل استخدموا تعبيرات البهجة المعروفة عن المصريين*.. رقص تلقائى،* أهازيج مرتجلة وحتى اللعب بالنيران*.
الصدمة التى روعت هؤلاء الأفاقين مروجى الفتن والقلق والتعصب أن الجماهير الغفيرة التفت بكامل التلقائية وبفطرة قادرة* -دون تمييز* -حول رمز وطنى وليس دينيا هو علم مصر،* الذى نجح شحاتة وأولاده فى تأكيده داخل الحس الشعبى ليصبح جزءا من الاحتفال*.. لم* يرفع المحتفلون المصاحف كما فعل أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب فى مباراة ربع النهائى أمام الكاميرون*.. هذا الالتفاف الفطرى وتحويل العلم إلى جزء أساسى فى الاحتفالات المنصوبة فى طول مصر وعرضها أزعج المنافقين والمزايدين والمنتفعين بتجارة الدين*.. إنهم* يريدونها طائفية*.
لاعبون فى خطر
لاعبو المنتخب وجهازه الفنى،* مثل عموم المصريين أخلاقهم العامة طيبة وتدينهم طبيعى،* ولكن هذا تم تضخيمه والتركيز عليه وإعادة توجيهه بحيث* يصبح التدين الشكلى هو الشىء الوحيد الذى* يميزهم والسبب الرئيسى وربما الوحيد أيضا فى أى إنجاز* يحققونه*.. تدريجيا تم جرهم إلى هذه المنطقة الخطرة لدرجة أنهم صدقوها،* وأصبح معتادا جدا أن* يكون نجم المنتخب مثلاً* هو* الحاج* أبوتريكة الذى كاد* ينزلق وينضم إلى فرع الإخوان المسلمين فى السويس لكنه نجا فى اللحظات الأخيرة*.
الكارثة الكبرى أن هذه المزايدات الشيطانية التى تولد وتتضخم فى مصر،* قد دخلت مناطق أكثر خطورة وأكثر تهورا،* كأنها كرة نار ساقطة من قمة إفرست،* إذ* يجرى استخدامها للتشهير بمصر فى المحافل الدولية*.. ومؤخرا نشرت أكثر من صحيفة عالمية عن أن اختيار لاعبى المنتخب* يتم على أسس دينية وفق القواعد الإسلامية وتساءلت هذه الصحف عن موقف المسيحيين من ذلك سواء كلاعبين أو أفراد،* وأفاضت فى زرع الشقاق بالسؤال*: هل على المسيحيين تشجيع هذا المنتخب أم لا؟*!
ناقص* 5000
إننا نقف ضد ترويج وصف الساجدين وإلصاقه بالمنتخب،* ولن نتوانى عن ذلك،* لأن هذا الوصف أحد تجليات الارتباك الخاص بأزمة تحديد الهوية المصرية،* هل هى فرعونية أم عربية أم إسلامية*.. كما أننا لا نقبل* تلك المحاولات المتخلفة التى تسعى لاقتطاع ما* يقرب من* 5000* سنة من عمر مصر وربط ميلادها بتلك اللحظة التى دخل عمرو بن العاص فيها مصر أى* يريدونها دولة بلا جذور،* أو كأن الوصف الذى اشتهرت به مصر عالميا وهى أنها أم الدنيا قد فقد بريقه وجاذبيته رغم أنه حقيقى كعين اليقين*