انتهت العطلة التي منحها رئيس الفاف للطاقم الفني للمنتخب الوطني بعد لقاء زامبيا مباشرة بعد نهاية عيد الفطر، وبهذا سيعود الجميع إلى مهامه الأصلية· والبداية ستكون بالاجتماع التقني للطاقم الذي سيحدد القائمة النهائية المعنية بمواجهة رواندا·
وعلمنا من مصادر مقربة من الطاقم الفني أن القائمة لن تعرف الكثير من المفاجآت، وأن سعدان سيحترم مبدأ الاستقرار، وسيتم استبعاد بعض اللاعبين المحليين فقط بعد قرار تقليص العدد بداية من التربص القادم· ولن تمس القائمة أي لاعب محترف سيما أن سعدان أكد لمقربيه أن المحترفين أحسن من المحليين حتى ولو كانوا بدون فريق· موضحا أنه تابع البطولة الوطنية منذ بدايتها ومستواها بعيد جدا عن المتوسط،وهذا ما يجعله يستبعد استقدام لاعبين من البطولة حاليا بل يرغب في الاستغناء عن البعض منهم بسبب وجود عدد هائل من المحترفين المتألقين في البطولات الأوروبية· ومثلما أشرنا إليه من قبل، فالقائمة ستعرف الاستغناء عن الثلاثي آشيو، مفتاح وعبد السلام مبدئيا، وسيبقى اللاعب بابوش معرضا هو الآخر لذلك بعدما تم الاختيار بينه وبين بزاز بشكل دقيق· علما أن تألق بوعزة مؤخرا مع فريقه الجديد بلاك بول شفع له بالبقاء مع المنتخب·
وفي سياق آخر لا زال سعدان قلقا من بعض اللاعبين على غرار بزاز وخاصة جبور الذي يعاني من مشاكل مع فريقه، وهو ما أثر مؤخرا على مستواه في لقاء الجزائر وزامبيا، وهذا ما جعل سعدان حسب المقربين يفكر جليا في مستقبل جبور الذي أضحى مشكلة حقيقة سيما أنه لاعب أساسي في تشكيلة الشيخ، وطفا على السطح مشكل آخر وهو التراجع الرهيب لمستوى اللاعب لموشية خالد مؤخرا، بداية بالمستوى المتوسط الذي ظهر به في لقاء زامبيا ومواجهة وفاق سطيف وأنبي ليلة العيد وهي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت سعدان يتحفظ بخصوص لموشية الذي سيبقى مع القائمة العامة للمنتخب لكنه معرض أكثر من أي وقت مضى لفقدان مكانته الأساسية، وقد يكون ذلك بداية من مواجهة رواندا القادمة حسب ما أفادنا به مصدر عليم بشؤون الخضر·
في سياق آخر علمنا من مصادر مقربة من قصر دالي إبراهيم أن مسؤولي الفاف دخلوا في اتصالات مع الظهير الأيمن لشارل لوروا، شاقوري، قصد الاستفادة من خدماته مستقبلا في تشكيلة المنتخب الوطني، وهذا بعدما قدم مستوى مقبولا مع ناديه منذ بداية الموسم، وعدم وجود أي لاعب متألق في هذا المنصب ما عدا رحو الذي هو بحاجة ماسة إلى منافس حقيقي نظرا لما ينتظر الخضر من خرجات هامة مستقبلا·
فضلا عن ذلك، يحاول العديد من اللاعبين الذين استفادوا من إجازات خاصة للإمضاء في فرقهم الجديدة، بما أنهم لاعبون ضمن قائمة الخمسين لاعبا التي وضعها سعدان للاستنجاد بها عند الحاجة على غرار دهام، حيث يحاول كل واحد منهم جلب انتباه الطاقم الفني وهذا بالبروز مع نواديهم قصد العودة إلى المنتخب الوطني الذي أضحى قريبا من المونديال، علما أن المشاركة في كأس العالم حلم يراود جميع اللاعبين مهما كان اسمهم على الساحة الوطنية أو الدولية·