الجزائر اشترت حقوق بث المونديال وكأس أفريقيا والألعاب الأولمبية
كشف كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عزالدين ميهوبي عن توصل الطرف الجزائري من خلال مفاوضات ماراطونية إلى ضمان مشاهدة المواعيد الرياضية الكبرى القادمة، والمتعلقة بكأسي إفريقيا والعالم 2010، وكذا الألعاب الأولمبية لسنة 2012، على القنوات الوطنية.
جاء هذا خلال ندوة نظمتها كتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالاتصال، الخميس، حول الإعلام الرياضي وأخلاقيات المهنة، حيث أشار فيها إلى أن هذا الانجاز جاء بفضل حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عليه شخصيا، الذي دعم المفاوضات مع المالكين لحقوق بث المقابلات في هذه المواعيد الرياضية.
الندوة التي احتضنت فعالياتها قاعة المقار شهدت حضورا مميزا لرجال الإعلام والرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي،وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقد جاء في مستهلها في كلمة الوزير “إن دولة بدون كرة قدم هي دولة منقوصة السيادة”، ولهذا يأتي الاهتمام بكرة القدم أو بالرياضة عموما من باب الحرص على توافر هذا الجانب من السيادة في حياة الدولة.
وفي سياق هذا الحرص تطرق الوزير إلى التجربة الإعلامية الجزائرية، حيث ذكر إنه يوجد اليوم في الجزائر 14 جريدة رياضية، أو ذات شأن رياضي، ومن بين هذه الجرائد تطرق إلى أنه يوجد من بينها ما هو يومي،
مقدما في سياق ذلك حصيلة مفادها طباعة 250000 نسخة يوميا في المجال الرياضي، ناهيك عن الصحف اليومية، وهو ما يقابل نسبة 10 بالمائة مما ينشر في الصحف الوطنية قاطبة يتعلق مباشرة بالرياضة.
وخلص الوزير إلى أن هذا مؤشر دقيق على أن حجم الرياضة في الإعلام الوطني معتبر، والذي ساعد في تفعيل هذا الاعتبار هو الفضائيات والمواقع الالكترونية.
ودائما في باب حوصلة الإعلام الرياضي،كشف ميهوبي على أن وزارته بالتنسيق مع جهات معنية في التفكير الجدي في مشروع بعث قناة رياضية متخصصة تكون في مستوى الطموح الجماهيري الجزائري الشغوف بالرياضة.
من جهة ثانية عرج الوزير على المشهد الإعلامي الرياضي الجزائري من زاوية نقدية صرفة، حيث وصفه بالفاقد للاحترافية، كون أن العناصر النشطة في ميدان الإعلام الرياضي هي من الهواة، وتفتقر إلى التكوين مما انعكس سلبا على الوقع الإعلامي الرياضي من حيث العطاء والصورة والمهنية.
وفي سياق توضيحي لذلك تطرق الوزير إلى قضايا تدني المستوى اللغوي، سواء كان ذلك على مستوى العبارة أو على مستوى المصطلح الذي لا يستمد قوامه إلى داخل السياقات اللغوية الهجينة التي لا يمكن أن يطالها تقعيد أو تأصيل، رابطا بعض إياها بالمقاهي والأرصفة، ودعا بالمناسبة إلى الارتقاء باللغة الإعلامية.
وعن جانب الاحترافية في الحطاب الإعلامي، واصل الوزير انتقاد مركزية تعاطي الخبر الرياضي التي تنحرف، في أحايين كثيرة، عن الموضوعية وتسير في مسار المحاباة والتشهير وكشف الخصوصيات أو التدخل فيها،
والقذف وتجاوز المعقول وترويج الإشاعة وتقديم المعلومة غير الدقيقة وربما الكاذبة.
كما تطرق الوزير في ذات الشأن إلى القطاع السمعي البصري، حيث أعاب عليه استمرار المحافظة على نمطية ثابتة، من دون التفكير أو السعي نحو الاحترافية، وذلك بتغير زاوية الممارسة الإعلامية مع الحدث الرياضي،
موضحا أن الرياضة ليست هي كرة القدم، بل هي كل الرياضات.فلا فرق بين ألعاب القوى، وكرة القدم أو الطائرة.
وفي هذا الباب بالذات أكد الوزير أن وزارته ستطبق القانون بصرامة.
كما وجه انتقادا إلى المؤسسة الإذاعية التي تقحم نفسها في بعض الأحيان في مشاكل الأندية، وهو بخلاف ما تنبني عليه الوظيفة الإعلامية التي تقوم على العمل على امتصاص المشكل، لا خلقه، بمعنى تسويقه، وهذا ما يتنافى مع أخلاقيات المهنة الإعلامية وظيفة تربوية هادفة وتوعوية بالدرجة الأولى.
كما تطرق الوزير إلى عنصر رزانة الإعلامي كشرط أساسي في تسويق الخبر، ففي هذا الباب تطرق -على سبيل التمثيل- إلى استثمار بعض القنوات الإعلامية لبعض التصريحات التي تكون مصحوبة بغضب أو قلق، وتوظفها في إطار ما يساهم في خلق العنف لا امتصاصه.
وفي الأخير اقترح الوزير تنظيم ورشات للنقاش حول ضرورة التكوين في المجال الإعلامي، وثانيها مناقشة تفعيل عنصر التواصل بين وسائل الإعلام والهيئات الرياضية، وثالثها محاربة العنف.
ونوه في سياق ذلك بنشاط وزارة الشباب والرياضة في الفترة الأخيرة حيث قامت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمحاربة العنف في الملاعب بنشاطات توعوية جوارية تهدف إلى التقليل من العنف في الملاعب.
كشف كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عزالدين ميهوبي عن توصل الطرف الجزائري من خلال مفاوضات ماراطونية إلى ضمان مشاهدة المواعيد الرياضية الكبرى القادمة، والمتعلقة بكأسي إفريقيا والعالم 2010، وكذا الألعاب الأولمبية لسنة 2012، على القنوات الوطنية.
جاء هذا خلال ندوة نظمتها كتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالاتصال، الخميس، حول الإعلام الرياضي وأخلاقيات المهنة، حيث أشار فيها إلى أن هذا الانجاز جاء بفضل حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عليه شخصيا، الذي دعم المفاوضات مع المالكين لحقوق بث المقابلات في هذه المواعيد الرياضية.
الندوة التي احتضنت فعالياتها قاعة المقار شهدت حضورا مميزا لرجال الإعلام والرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي،وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقد جاء في مستهلها في كلمة الوزير “إن دولة بدون كرة قدم هي دولة منقوصة السيادة”، ولهذا يأتي الاهتمام بكرة القدم أو بالرياضة عموما من باب الحرص على توافر هذا الجانب من السيادة في حياة الدولة.
وفي سياق هذا الحرص تطرق الوزير إلى التجربة الإعلامية الجزائرية، حيث ذكر إنه يوجد اليوم في الجزائر 14 جريدة رياضية، أو ذات شأن رياضي، ومن بين هذه الجرائد تطرق إلى أنه يوجد من بينها ما هو يومي،
مقدما في سياق ذلك حصيلة مفادها طباعة 250000 نسخة يوميا في المجال الرياضي، ناهيك عن الصحف اليومية، وهو ما يقابل نسبة 10 بالمائة مما ينشر في الصحف الوطنية قاطبة يتعلق مباشرة بالرياضة.
وخلص الوزير إلى أن هذا مؤشر دقيق على أن حجم الرياضة في الإعلام الوطني معتبر، والذي ساعد في تفعيل هذا الاعتبار هو الفضائيات والمواقع الالكترونية.
ودائما في باب حوصلة الإعلام الرياضي،كشف ميهوبي على أن وزارته بالتنسيق مع جهات معنية في التفكير الجدي في مشروع بعث قناة رياضية متخصصة تكون في مستوى الطموح الجماهيري الجزائري الشغوف بالرياضة.
من جهة ثانية عرج الوزير على المشهد الإعلامي الرياضي الجزائري من زاوية نقدية صرفة، حيث وصفه بالفاقد للاحترافية، كون أن العناصر النشطة في ميدان الإعلام الرياضي هي من الهواة، وتفتقر إلى التكوين مما انعكس سلبا على الوقع الإعلامي الرياضي من حيث العطاء والصورة والمهنية.
وفي سياق توضيحي لذلك تطرق الوزير إلى قضايا تدني المستوى اللغوي، سواء كان ذلك على مستوى العبارة أو على مستوى المصطلح الذي لا يستمد قوامه إلى داخل السياقات اللغوية الهجينة التي لا يمكن أن يطالها تقعيد أو تأصيل، رابطا بعض إياها بالمقاهي والأرصفة، ودعا بالمناسبة إلى الارتقاء باللغة الإعلامية.
وعن جانب الاحترافية في الحطاب الإعلامي، واصل الوزير انتقاد مركزية تعاطي الخبر الرياضي التي تنحرف، في أحايين كثيرة، عن الموضوعية وتسير في مسار المحاباة والتشهير وكشف الخصوصيات أو التدخل فيها،
والقذف وتجاوز المعقول وترويج الإشاعة وتقديم المعلومة غير الدقيقة وربما الكاذبة.
كما تطرق الوزير في ذات الشأن إلى القطاع السمعي البصري، حيث أعاب عليه استمرار المحافظة على نمطية ثابتة، من دون التفكير أو السعي نحو الاحترافية، وذلك بتغير زاوية الممارسة الإعلامية مع الحدث الرياضي،
موضحا أن الرياضة ليست هي كرة القدم، بل هي كل الرياضات.فلا فرق بين ألعاب القوى، وكرة القدم أو الطائرة.
وفي هذا الباب بالذات أكد الوزير أن وزارته ستطبق القانون بصرامة.
كما وجه انتقادا إلى المؤسسة الإذاعية التي تقحم نفسها في بعض الأحيان في مشاكل الأندية، وهو بخلاف ما تنبني عليه الوظيفة الإعلامية التي تقوم على العمل على امتصاص المشكل، لا خلقه، بمعنى تسويقه، وهذا ما يتنافى مع أخلاقيات المهنة الإعلامية وظيفة تربوية هادفة وتوعوية بالدرجة الأولى.
كما تطرق الوزير إلى عنصر رزانة الإعلامي كشرط أساسي في تسويق الخبر، ففي هذا الباب تطرق -على سبيل التمثيل- إلى استثمار بعض القنوات الإعلامية لبعض التصريحات التي تكون مصحوبة بغضب أو قلق، وتوظفها في إطار ما يساهم في خلق العنف لا امتصاصه.
وفي الأخير اقترح الوزير تنظيم ورشات للنقاش حول ضرورة التكوين في المجال الإعلامي، وثانيها مناقشة تفعيل عنصر التواصل بين وسائل الإعلام والهيئات الرياضية، وثالثها محاربة العنف.
ونوه في سياق ذلك بنشاط وزارة الشباب والرياضة في الفترة الأخيرة حيث قامت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمحاربة العنف في الملاعب بنشاطات توعوية جوارية تهدف إلى التقليل من العنف في الملاعب.