تحية طيبة من ارض الحرمين ... الى ارض الشهداء
يشهد الله ان فرحي بتأها الجزائر الى كأس العالم ... ابلغ واكبر من حزني لخروج منتخب بلادي من التصفيات وابتعاده عن كأس العالم بعد تاهل لاربع مرات متتالية.
كيف لا ... وانا اشاهد انتصار الحق على الظلم ... وبزوغ منتخب شاب استطاع كسب قلوب الامة العربية واثبت بما لايدع مجال للشك استحقاقة لبطاقة التأهل... رغم حقد الحاقدين و استماتة المرضى من المصريين (من وليس كل) لتثبيط و هز ثقة هذا المنتخب في نفسه ولكن هيهات ... هؤلاء هم ابناء سعدان ولا فخر ... ابناء الشهداء ولا فخر ... من استطاعوا بعزيمة الرجال ومهارة الابطال ان ينتصروا ويتركوا الكلاب تنبح من ورائهم ...
انه ليحزنني استمرار كلاب مصر في تشويه وتجريح وسب ارض الشهداء ... وغرورهم الذي بلغ عنان السماء ولكن الله قادر ان يخسف بهم الارض ويريهم قدرهم وقدرتهم ... ويذيقهم نتاج ظلمهم وتدليسهم .... لانهم تطاولوا على جميع البلدان وشعوبها ليغطوا خيبتهم في منتخبهم ... احبك يا ابو تريكة ... واحبك يا شحاته ... لكن لم استطع الا تشجيع هذا المنتخب الشاب لايماني بأنه .. (مازال .. مازال)... ولأنني رايت من ابناء مصر من تطاول واغتر حتى مللت كرة القدم وكرهتها ..
انا لم اكن على ارض السودان الابي ... ولا اعلم مالذي حدث (ان كان هناك حدث) ... لكنني ارى انه مهما حدث هناك فليس بعذر ان يتصرف الكلاب بهذه الطريقة ...
كما انه ليفرحني ويزيدني شرفا سمو ابناء الجزائر عن الانجراف في حضيض الكلاب والنزول الى مستواهم من الدنو ومبادلتهم السب ... لان الكرام اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ...
من ارض الحرمين ومن قلب شعب السعودية ازف اسمى التبريكات والتهاني لاخواننا في الجزائر ... ما زال مازال ... ان شاء الله (كاس الامم الفريقة) ودور الثمانية كد ادنى في ارض البافانا بافانا ...
محبكم سلمان
يشهد الله ان فرحي بتأها الجزائر الى كأس العالم ... ابلغ واكبر من حزني لخروج منتخب بلادي من التصفيات وابتعاده عن كأس العالم بعد تاهل لاربع مرات متتالية.
كيف لا ... وانا اشاهد انتصار الحق على الظلم ... وبزوغ منتخب شاب استطاع كسب قلوب الامة العربية واثبت بما لايدع مجال للشك استحقاقة لبطاقة التأهل... رغم حقد الحاقدين و استماتة المرضى من المصريين (من وليس كل) لتثبيط و هز ثقة هذا المنتخب في نفسه ولكن هيهات ... هؤلاء هم ابناء سعدان ولا فخر ... ابناء الشهداء ولا فخر ... من استطاعوا بعزيمة الرجال ومهارة الابطال ان ينتصروا ويتركوا الكلاب تنبح من ورائهم ...
انه ليحزنني استمرار كلاب مصر في تشويه وتجريح وسب ارض الشهداء ... وغرورهم الذي بلغ عنان السماء ولكن الله قادر ان يخسف بهم الارض ويريهم قدرهم وقدرتهم ... ويذيقهم نتاج ظلمهم وتدليسهم .... لانهم تطاولوا على جميع البلدان وشعوبها ليغطوا خيبتهم في منتخبهم ... احبك يا ابو تريكة ... واحبك يا شحاته ... لكن لم استطع الا تشجيع هذا المنتخب الشاب لايماني بأنه .. (مازال .. مازال)... ولأنني رايت من ابناء مصر من تطاول واغتر حتى مللت كرة القدم وكرهتها ..
انا لم اكن على ارض السودان الابي ... ولا اعلم مالذي حدث (ان كان هناك حدث) ... لكنني ارى انه مهما حدث هناك فليس بعذر ان يتصرف الكلاب بهذه الطريقة ...
كما انه ليفرحني ويزيدني شرفا سمو ابناء الجزائر عن الانجراف في حضيض الكلاب والنزول الى مستواهم من الدنو ومبادلتهم السب ... لان الكرام اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ...
من ارض الحرمين ومن قلب شعب السعودية ازف اسمى التبريكات والتهاني لاخواننا في الجزائر ... ما زال مازال ... ان شاء الله (كاس الامم الفريقة) ودور الثمانية كد ادنى في ارض البافانا بافانا ...
محبكم سلمان