وتتضمن مباريات ما بعد الظهر أكثر من مباراة تعد بالكثير من المتعة والاثارة، نظرًا للندية الكبيرة بين الأطراف المتنافسة والتقارب الملحوظ في مستواها، ولكن تبرز من تلك المباريات المواجهة المباشرة والمثيرة بين فريقي العاصمة الايطالية "روما ولاتسيو" أمام فريقي جزيرة صقلية "كاتانيا وباليرمو" على الترتيب، وستقام احدى تلك المواجهات في الجزيرة الرائعة بينما تُقام الأخرى في أراضي العاصمة، وفيما يلي تقديم المبارتين ....
كاتانيا - روما
يعود فريق روما من جديد لجزيرة صقلية وتحديدًا ملعب أنجيلو ماسيمينو لمواجهة الفريق الثاني في الجزيرة "كاتانيا" بعدما عاد للتو من تعادل مثير بنتيجة 3-3 أمام فريق الجزيرة الأول "باليرمو".
مباراة غاية في الصعوبة لكلا الفريقين، حيث يرغب أصحاب الملعب في الحفاظ على التحسن اللافت في نتائجهم وتفاديهم الخسارة في آخر مبارتين أمام لاتسيو وأتلانتا، حيث كان التعادل بعد الخسارة في الـ3 الأولى، وفي المقابل يرغب الضيوف بالعودة بنقاط الفوز الثمينة حتى لا يبتعد الفريق أكثر وأكثر عن منطقة المراكز الأوروبية، وفي نفس الوقت يواصل المدرب الجديد "كلاوديو رانييري" سجله الخالي من الخسائر مع الفريق ويخرج من المباراة بدفعة معنوية مهمة قبل المواجهة الأوروبية الصعبة أمام سيسكا صوفيا البلغاري.
رانييري لا يواجه أي غيابات مؤثرة قبل المباراة، حيث يغيب عن الفريق الثنائي تادي وبابتيستا نتيجة الاصابة وبجانبهم الحارس دوني، والفريق يمتلك من الأوراق البديلة ما قد يعوض غياب الثلاثي، وسيكون الاعتماد الأكبر من جانب المدرب على نجم وقائد الفريق "فرانشيسكو توتي" في قيادة الذئاب لفوزهم الثالث في البطولة خاصة بعد المستوى الرائع والتألق اللافت للاعب خلال الفترة الأخيرة، ويكفي أن نذكر حقيقة تصدره لقائمة صانعي الأهداف في البطولة برصيد 4 أهداف بجانب الموهوب الايطالي "أنطونيو كاسانو"..... وفي المقابل سيعتمد آتزوري المدير الفني لفريق كاتانيا على قوة فريقه في المباريات الداخلية خاصة مع الحماس الجماهيري الكبير بجانب المهارة والسرعة والقدرات التهديفية الممتازة لثلاثي المقدمة لديه "ماسكارا وموريموتو وديلفيكيو" والقادرين على ازعاج أي دفاع في البطولة، ومن حسن حظ المدرب أنه لا يعاني من أي غيابات مؤثرة في تلك المباراة.
روما يحتل حاليًا المركز الـ9 في السيريا آ برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن كييفو فيرونا، بينما يقبع كاتانيا في المركز الـ18 وبرصيد نقطتين فقط.
لاتسيو - باليرمو
هي مواجهة من نوع خاص بالفعل، حيث تتكرر للمرة الثانية على التوالي مباريات باليرمو القادم من جزيرة صقلية أمام أحد فرق العاصمة الايطالية، فهو يحل ضيفًا على لاتسيو بعدما استقبل روما في الجولة الماضية، ولكن يبقى الأهم أنها المواجهة الأولى بين دافيدي بالارديني المدير الفني لنسور العاصمة أمام فريقه السابق "باليرمو" بعدما كان قد استقال من تدريبه بنهاية الموسم الماضي رغم تمسك الرئيس زامباريني به، وبهذا يعد المدرب الأول الذي استقال ولم يُقال من تدريب الروسانيري منذ فترة طويلة.
لاتسيو خسر مباراياته الـ3 الأخيرة على ملعبه وبنتيجة واحدة هي 2-1 أمام اليوفنتوس ثم سالزبرج النمساوي في بطولة الدوري الأوروبي وأخيرًا أمام بارما في الجولة الأخيرة من السيريا آ، مما يؤكد حاجته للفوز أمام ضيفه باليرمو، والذي لم يكن أسعد حظًا حيث فشل في تسجيل أكثر من حالة انتصار واحدة خلال مباراياته الـ5 في البطولة، فقد بدأ الفريق مشواره بالفوز على نابولي لكنه خسر فيما بعد أمام فيورنتينا وبارما وتعادل مع باري وروما، وهي النتائج الغير مرضية أبدًا لجماهير الفريق الصقلي ورئيسه زامباريني الذي يرغب بحصول الفريق على مقعد أوروبي بنهاية الموسم.
فريق العاصمة لازال يستبعد الثنائي "ليديسما وبانديف" من حساباته وبجانبهم سيغيب عن الفريق أكثر من لاعب نتيجة الاصابة أبرزهم بروكي وسيفيليا ومعهم الموقوف كولاروف وهو الغياب الأكثر تأثيرًا على مجموعة المدرب بالارديني، ولكن يبقى الاعتماد على قدرات الثلاثي فوجيا وزاراتي وكروز في قيادة الفريق نحو انتصاره الثالث في البطولة .... وفي المقابل يستمر افتقاد المدرب والتر زينجا لخدمات الثلاثي المصاب هيرنانديز وليفراني -لاعب لاتسيو السابق - وتيديسكو، ولكن الخبر السعيد للمدرب هو المستوى الرائع الذي يظهر به مهاجمه فابريتزيو ميكولي في الفترة الأخيرة والذي سيكون عليه الاعتماد الأكبر بجانب الثنائي سيمبليسيو وبودان في قيادة الفريق للعودة بنتيجة ايجابية من ملعب العاصمة.
لاتسيو يحتل المركز الـ10 برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن كييفو فيرونا وروما، فيما يتقهقر باليرمو للمركز الـ13 برصيد 5 نقاط.
تُرى، لمن ستكون الغلبة في المواجهة الجغرافية داخل البطولة الايطالية ؟ ما هو مؤكد أن كل طرف يتمنى فوزه مع خسارة الطرف الآخر المنتمي الى نفس اقليمه، فهو صراع كبير ومتواصل بين ذئاب ونسور العاصمة ، وصراع لا يقل عداوة بين صقور وأفيال الجزيرة الشهيرة بأنها مصدر المافيا في العالم.
تقرير / تامر أبو سيدو، Goal.com
كاتانيا - روما
يعود فريق روما من جديد لجزيرة صقلية وتحديدًا ملعب أنجيلو ماسيمينو لمواجهة الفريق الثاني في الجزيرة "كاتانيا" بعدما عاد للتو من تعادل مثير بنتيجة 3-3 أمام فريق الجزيرة الأول "باليرمو".
مباراة غاية في الصعوبة لكلا الفريقين، حيث يرغب أصحاب الملعب في الحفاظ على التحسن اللافت في نتائجهم وتفاديهم الخسارة في آخر مبارتين أمام لاتسيو وأتلانتا، حيث كان التعادل بعد الخسارة في الـ3 الأولى، وفي المقابل يرغب الضيوف بالعودة بنقاط الفوز الثمينة حتى لا يبتعد الفريق أكثر وأكثر عن منطقة المراكز الأوروبية، وفي نفس الوقت يواصل المدرب الجديد "كلاوديو رانييري" سجله الخالي من الخسائر مع الفريق ويخرج من المباراة بدفعة معنوية مهمة قبل المواجهة الأوروبية الصعبة أمام سيسكا صوفيا البلغاري.
رانييري لا يواجه أي غيابات مؤثرة قبل المباراة، حيث يغيب عن الفريق الثنائي تادي وبابتيستا نتيجة الاصابة وبجانبهم الحارس دوني، والفريق يمتلك من الأوراق البديلة ما قد يعوض غياب الثلاثي، وسيكون الاعتماد الأكبر من جانب المدرب على نجم وقائد الفريق "فرانشيسكو توتي" في قيادة الذئاب لفوزهم الثالث في البطولة خاصة بعد المستوى الرائع والتألق اللافت للاعب خلال الفترة الأخيرة، ويكفي أن نذكر حقيقة تصدره لقائمة صانعي الأهداف في البطولة برصيد 4 أهداف بجانب الموهوب الايطالي "أنطونيو كاسانو"..... وفي المقابل سيعتمد آتزوري المدير الفني لفريق كاتانيا على قوة فريقه في المباريات الداخلية خاصة مع الحماس الجماهيري الكبير بجانب المهارة والسرعة والقدرات التهديفية الممتازة لثلاثي المقدمة لديه "ماسكارا وموريموتو وديلفيكيو" والقادرين على ازعاج أي دفاع في البطولة، ومن حسن حظ المدرب أنه لا يعاني من أي غيابات مؤثرة في تلك المباراة.
روما يحتل حاليًا المركز الـ9 في السيريا آ برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن كييفو فيرونا، بينما يقبع كاتانيا في المركز الـ18 وبرصيد نقطتين فقط.
لاتسيو - باليرمو
هي مواجهة من نوع خاص بالفعل، حيث تتكرر للمرة الثانية على التوالي مباريات باليرمو القادم من جزيرة صقلية أمام أحد فرق العاصمة الايطالية، فهو يحل ضيفًا على لاتسيو بعدما استقبل روما في الجولة الماضية، ولكن يبقى الأهم أنها المواجهة الأولى بين دافيدي بالارديني المدير الفني لنسور العاصمة أمام فريقه السابق "باليرمو" بعدما كان قد استقال من تدريبه بنهاية الموسم الماضي رغم تمسك الرئيس زامباريني به، وبهذا يعد المدرب الأول الذي استقال ولم يُقال من تدريب الروسانيري منذ فترة طويلة.
لاتسيو خسر مباراياته الـ3 الأخيرة على ملعبه وبنتيجة واحدة هي 2-1 أمام اليوفنتوس ثم سالزبرج النمساوي في بطولة الدوري الأوروبي وأخيرًا أمام بارما في الجولة الأخيرة من السيريا آ، مما يؤكد حاجته للفوز أمام ضيفه باليرمو، والذي لم يكن أسعد حظًا حيث فشل في تسجيل أكثر من حالة انتصار واحدة خلال مباراياته الـ5 في البطولة، فقد بدأ الفريق مشواره بالفوز على نابولي لكنه خسر فيما بعد أمام فيورنتينا وبارما وتعادل مع باري وروما، وهي النتائج الغير مرضية أبدًا لجماهير الفريق الصقلي ورئيسه زامباريني الذي يرغب بحصول الفريق على مقعد أوروبي بنهاية الموسم.
فريق العاصمة لازال يستبعد الثنائي "ليديسما وبانديف" من حساباته وبجانبهم سيغيب عن الفريق أكثر من لاعب نتيجة الاصابة أبرزهم بروكي وسيفيليا ومعهم الموقوف كولاروف وهو الغياب الأكثر تأثيرًا على مجموعة المدرب بالارديني، ولكن يبقى الاعتماد على قدرات الثلاثي فوجيا وزاراتي وكروز في قيادة الفريق نحو انتصاره الثالث في البطولة .... وفي المقابل يستمر افتقاد المدرب والتر زينجا لخدمات الثلاثي المصاب هيرنانديز وليفراني -لاعب لاتسيو السابق - وتيديسكو، ولكن الخبر السعيد للمدرب هو المستوى الرائع الذي يظهر به مهاجمه فابريتزيو ميكولي في الفترة الأخيرة والذي سيكون عليه الاعتماد الأكبر بجانب الثنائي سيمبليسيو وبودان في قيادة الفريق للعودة بنتيجة ايجابية من ملعب العاصمة.
لاتسيو يحتل المركز الـ10 برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن كييفو فيرونا وروما، فيما يتقهقر باليرمو للمركز الـ13 برصيد 5 نقاط.
تُرى، لمن ستكون الغلبة في المواجهة الجغرافية داخل البطولة الايطالية ؟ ما هو مؤكد أن كل طرف يتمنى فوزه مع خسارة الطرف الآخر المنتمي الى نفس اقليمه، فهو صراع كبير ومتواصل بين ذئاب ونسور العاصمة ، وصراع لا يقل عداوة بين صقور وأفيال الجزيرة الشهيرة بأنها مصدر المافيا في العالم.
تقرير / تامر أبو سيدو، Goal.com