''سنهزم زامبيا وتأشيرة المونديال ستكون من نصيبنا''

يسعى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، بشتى الطرق، إلى السيطرة على التصريحات التي تسبق لقاء منتخب ''الفراعنة'' مع نظيره الجزائري في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم عن المجموعة الثالثة، مؤكدا أن حظوظ مصر في التأهل قوية. وتحدث زاهر لـلصحافة المحلية الصادرة أمس، عن توقعاته للصراع القائم بين الفريقين خلال الفترة الحالية التي اشتعلت فيها ''حرب التصريحات'' بين قيادات المعسكرين، وامتدت لتشمل اللاعبين. وقال زاهر إن وضعية المجموعة لم تتغير فيها المعطيات، فمازال الصراع قائما بين المنتخبين الشقيقين المصري والجزائري على تأشيرة المونديال وانحصر الصراع بين الجانبين، حتى أصبح المنتخب الزامبي خارج الحسابات تماما. وقال المتحدث ''حظوظ المنتخب المصري في التأهل للمونديال قائمة، وسنذهب إلى زامبيا ونعود بالنقاط الثلاث التي تبقينا في السباق قبل اللقاء الأخير الحاسم الذي سيكون في القاهرة لتحديد صاحب التأشيرة إلى مونديال جنوب إفريقيا. والأحسن في تلك المباراة والأوفر حظا سيوفق في الصعود. وأنا على ثقة أن التأشيرة ستكون من نصيبنا نحن المصريين، في ظل العزيمة والإرادة الكبيرة الموجودة لدى الجميع لتحقيق حلم أكثر من 80 مليون مصري، دون أن أنقص من وزن وقيمة المنتخب الجزائري الشقيق. كما أنني واثق من السيناريو المرتقب، فثقتي مطلقة بقدرة المنتخب على التفاوض مع المنتخب الزامبي والعودة بالنقاط الثلاث''. وردا على حرب التصريحات الدائرة حاليا، أضاف زاهر ''لا تهمنا مثل هذه التصريحات، لأن لقاءنا أمام زامبيا لن يكون سهلا، بل سنكون على موعد مع اختبار صعب أمام منتخب يسعى إلى الإطاحة بنا أو الظفر بنقطة على الأقل لتأكيد صعوده إلى كأس أمم إفريقيا. لكن نحن من جهتنا سنكون ملزمين بالفوز للبقاء في المنافسة على الصعود إلى المونديال قبل اللقاء الأخير الفاصل عندنا بالقاهرة. لكن في حال ما استحق المنتخب الجزائري التأهل، بالتأكيد سأتمنى له التوفيق في مشواره لأنه سيكون سفير الكرة العربية وكل الجماهير العربية ستكون وراءه. لكني متفائل وواثق بأن التأشيرة ستكون من نصيبنا مع دعوات 80 مليون مصري''.