الرئيسية
أحدث الصور
صرح اللاعب المصري وائل جمعة مدافع منتخب مصر والنادي الأهلي أن تصريحاته الأخيرة بشأن اعتزاله اللعب الدولي أطلقها في " لحظة إحباط" بعد الهزيمة القاسية أمام منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم وضياع حلم التأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
وأكد اللاعب في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة المصرية أن هذا القرار جاء بعد حالة من الحزن الذي سيطر عليه عقب تلك المباراة، حيث كان الأمل قريباً والحلم ممكناً، وضاع كل شئ في لحظة واحدة.
وأشار إلى أن حزنه الكبير كان بسبب اقتراب تحقيق الأمل بعد أن كان بعيداً للغاية وقطعنا شوطاً كبيراً منه في مباراة القاهرة وبات علينا الفوز في السودان ولكن لم يحالفنا التوفيق.
وتمنى جمعه أن يكون القادم أفضل بالنسبة لمنتخب مصر في المنافسات المقبلة.
وعما حدث من أجواء توتر واحتقان في ملعب المباراة والأحداث التي سبقت انطلاق المباراة بين مصر والجزائر ، أكد جمعه أنهم كلاعبين انصب تركيزهم فقط داخل أرض الملعب ولم يلتفتوا لأي شئ خارجه حيث كان الهدف هو الفوز فقط ولكن التوفيق لم يحالفنا في الفرص الخطيرة التي لاحت لنا، وأشار إلى أن لاعبي الجزائر كانوا متوترين للغاية بلا سبب.
وعن رأيه في مشاركة مصر في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة في أنجولا أكد أن البطولة ستكون صعبة للغاية وأصعب من تصفيات كأس العالم ومن البطولتين الأخيرتين اللتين حققتهما مصر حيث سيكون كل تركيز الفرق على محاولة إلحاق الهزيمة بمصر بصفتها حامل اللقب وستكون الفرق القوية كالكاميرون وكوت ديفوار متحفزة جدا لرد اعتبارها أمامنا بعد تغلبنا عليهم في البطولة السابقة ولذلك فإن كل الاحتمالات واردة والتركيز مطلوب من الجميع في المنافسة على هذه البطولة.
واختتم اللاعب تصريحاته موجهاً رسالة إلى الجماهير المصرية:" استقبالكم لنا بهذه الصورة حملنا مسئولية كبيرة..ونحن دائماً نسعى لإسعادكم..وكنا نود الصعود لكأس العالم من أجلكم..ولكن التوفيق لم يحالفنا..وليس مكتوباً لنا هذه المرة..ومن المؤكد أن الله له حكمة في ذلك الأمر".
ويعتبر وائل جمعة أحد ابرز المدافعين المصريين على مر التاريخ حيث يمتاز بثبات المستوى والأخلاق العالية وروحه القتالية في الملعب.
وأكد اللاعب في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة المصرية أن هذا القرار جاء بعد حالة من الحزن الذي سيطر عليه عقب تلك المباراة، حيث كان الأمل قريباً والحلم ممكناً، وضاع كل شئ في لحظة واحدة.
وأشار إلى أن حزنه الكبير كان بسبب اقتراب تحقيق الأمل بعد أن كان بعيداً للغاية وقطعنا شوطاً كبيراً منه في مباراة القاهرة وبات علينا الفوز في السودان ولكن لم يحالفنا التوفيق.
وتمنى جمعه أن يكون القادم أفضل بالنسبة لمنتخب مصر في المنافسات المقبلة.
وعما حدث من أجواء توتر واحتقان في ملعب المباراة والأحداث التي سبقت انطلاق المباراة بين مصر والجزائر ، أكد جمعه أنهم كلاعبين انصب تركيزهم فقط داخل أرض الملعب ولم يلتفتوا لأي شئ خارجه حيث كان الهدف هو الفوز فقط ولكن التوفيق لم يحالفنا في الفرص الخطيرة التي لاحت لنا، وأشار إلى أن لاعبي الجزائر كانوا متوترين للغاية بلا سبب.
وعن رأيه في مشاركة مصر في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة في أنجولا أكد أن البطولة ستكون صعبة للغاية وأصعب من تصفيات كأس العالم ومن البطولتين الأخيرتين اللتين حققتهما مصر حيث سيكون كل تركيز الفرق على محاولة إلحاق الهزيمة بمصر بصفتها حامل اللقب وستكون الفرق القوية كالكاميرون وكوت ديفوار متحفزة جدا لرد اعتبارها أمامنا بعد تغلبنا عليهم في البطولة السابقة ولذلك فإن كل الاحتمالات واردة والتركيز مطلوب من الجميع في المنافسة على هذه البطولة.
واختتم اللاعب تصريحاته موجهاً رسالة إلى الجماهير المصرية:" استقبالكم لنا بهذه الصورة حملنا مسئولية كبيرة..ونحن دائماً نسعى لإسعادكم..وكنا نود الصعود لكأس العالم من أجلكم..ولكن التوفيق لم يحالفنا..وليس مكتوباً لنا هذه المرة..ومن المؤكد أن الله له حكمة في ذلك الأمر".
ويعتبر وائل جمعة أحد ابرز المدافعين المصريين على مر التاريخ حيث يمتاز بثبات المستوى والأخلاق العالية وروحه القتالية في الملعب.